مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات قوية اليوم الأحد، حيث أعلن أن إسرائيل تواجه حرباً متعددة الجبهات تشمل عدة جماعات ودول، من بينها حماس وحزب الله والحوثيون والمجموعات في العراق وسوريا والضفة الغربية وإيران. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه التوتر تصاعداً على الحدود الإسرائيلية، مما يجعل الأمن القومي الإسرائيلي في مواجهة تحديات جسيمة تتطلب استراتيجيات دفاعية واضحة الرؤية وتكثيف الجهود لمواجهة الأعداء المحتملين.


رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن اليوم الأحد أن إسرائيل تواجه حرباً على سبع جبهات مختلفة، تشمل منظمات وجماعات متنوعة من بينها حماس وحزب الله والحوثيون ومجموعات من العراق وسوريا والضفة الغربية وإيران. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال بيان أدلى به حيث أكد على ضرورة تعزيز الاستثمار في الصناعات العسكرية المحلية للقضاء على الاعتماد على الجهات الخارجية.

وأشار نتنياهو إلى أنه لم تتأكد بعد نجاح عملية اغتيال القائد العسكري رائد سعد، وأن المرحلة المكثفة من الحرب ضد حماس في رفح تقترب من نهايتها. وأوضح أنه بعد الانتهاء من هذه المرحلة، ستنتقل القوات الإسرائيلية نحو الحدود الشمالية، مؤكداً أن أي اتفاق بشأن الجبهة الشمالية يجب أن يكون وفقاً لشروط إسرائيل.

وفيما يتعلق بالهدنة المحتملة لإعادة عدد من الرهائن، أكد نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة بإعادة مواطنيها في الشمال إلى بيوتهم، سواء بطرق سياسية أو غيرها، وأنها ستواصل الحرب بعد ذلك للقضاء على حماس.

وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، أكد نتنياهو أن إسرائيل قد عرقل تقدمه وستواصل العمل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وحذر من التهديد الإيراني عبر أذرعها في المنطقة، مؤكداً أنه مستعد للوصول إلى اتفاق جزئي مع حماس لاستعادة جزء من المختطفين، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس سراً.

تصريحات نتنياهو تأتي في ظل تصاعد التوترات على الحدود الإسرائيلية مع غزة ولبنان، وسط تهديدات مستمرة من الجماعات المسلحة والدول المعادية، مما يجعل التصعيد العسكري واحتمالات الصراع على الجبهات المتعددة أموراً حيوية للاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية.


المصدر : Transparency News