دولة أوروبية تناشد مواطنيها بمغادرة لبنان فوراً
24-06-2024 10:34 AM GMT+03:00
أصدرت وزارة الخارجية في مقدونيا الشمالية نداءً عاجلاً إلى مواطنيها المتواجدين في لبنان بضرورة مغادرة البلاد فوراً، نظراً للتصعيد الأمني الأخير بين حزب الله وإسرائيل. وجاء في بيان الوزارة، الذي نُشر على موقعها الرسمي، أن الوضع الأمني في لبنان يشهد تدهوراً ملحوظاً، مما يدفع الوزارة إلى اتخاذ هذا الإجراء الوقائي حفاظاً على سلامة المواطنين.
وأكد البيان أن "وزارة خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية تدعو جميع مواطنينا المتواجدين في لبنان إلى مغادرته في أقرب فرصة ممكنة"، مشددةً على أهمية عدم تأجيل هذا القرار في ظل الظروف الراهنة. وأضافت الوزارة أن هناك احتمالاً كبيراً لتفاقم الوضع الأمني في لبنان، مما قد يعيق إمكانية المغادرة في وقت لاحق ويعرض حياة المواطنين للخطر.
وأهابت الوزارة بمواطنيها تأجيل جميع الرحلات غير الضرورية إلى لبنان في هذه الفترة الحساسة. وأشارت إلى أن الأوضاع قد تتدهور بشكل مفاجئ وسريع، مما قد يؤدي إلى تقليل فرص مغادرة البلاد بأمان وفي الوقت المناسب. وأكدت الوزارة أنها ستبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة المواطنين في عملية المغادرة، وتوفير الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الطارئة.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، التي أدت إلى اضطرابات أمنية في لبنان، مما يزيد من خطورة بقاء الأجانب في البلاد. وتعمل وزارة الخارجية في مقدونيا الشمالية على متابعة التطورات عن كثب، وتقديم المساعدة القنصلية لمواطنيها لتأمين مغادرتهم بأمان.
ودعت الوزارة المواطنين إلى التواصل مع السفارة أو القنصلية في حال حاجتهم إلى مساعدة إضافية، وأكدت على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر والتزام التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية والدولية. كما نبهت إلى ضرورة متابعة الإعلانات والتحذيرات التي تصدرها الوزارة بانتظام، لضمان سلامتهم وتجنب المخاطر المحتملة.
وتعد هذه الخطوة جزءاً من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول لحماية رعاياها في المناطق التي تشهد نزاعات أو توترات أمنية. وتحرص وزارة الخارجية في مقدونيا الشمالية على توفير كل سبل الدعم لمواطنيها في الخارج، وتعمل على ضمان سلامتهم وعودتهم إلى وطنهم بسلام.
وفي الختام، شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتوجيهاتها ومتابعة المستجدات عبر القنوات الرسمية، مؤكدةً استعدادها لتقديم الدعم والمساعدة في أي وقت يحتاجه المواطنون.
المصدر : Transparency News