تنامت المخاوف الدولية بشأن تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، ما دفع عواصم غربية إلى اتخاذ إجراءات للحيلولة دون اندلاع نزاع مسلح يعتبر "وشيكًا".


في سياق القلق المتزايد، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن نيتها لزيارة لبنان قريبًا، حيث أكدت أن "الوضع على الحدود مع إسرائيل يشكل قلقًا كبيرًا". وأضافت بيربوك أن أي تصعيد إضافي سيكون كارثيًا لشعوب المنطقة.

من جهته، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن الشرق الأوسط قد يشهد تمددًا لنطاق النزاع إلى لبنان قريبًا، خاصة بعد التهديدات المتبادلة بين حزب الله وقبرص.

وبالرغم من كل التطوّرات المتسارعة والتحذيرات، أعلنت وزارة العمل التايلاندية، عن استئناف إرسال العمال إلى إسرائيل في قطاع الزراعة، بعد توقف دام ثمانية أشهر نتيجة الحرب في المنطقة.

وكان العدد الكبير من العمال التايلانديين في إسرائيل قد تراجع بشكل كبير إثر الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس، حيث قُتل واحد وثلاثون عاملًا تايلانديًا واحتُجز آخرون كرهائن. وتسعى الحكومة التايلاندية إلى زيادة عدد العمال التايلانديين في إسرائيل إلى أكثر من 10,000 بحلول نهاية العام الجاري، لتلبية احتياجات القطاع الزراعي في إسرائيل وفتح فرص عمل جديدة للمهاجرين.

من المتوقع أن تباشر الدفعة الأولى المكونة من حوالي 100 عامل رحلتها إلى إسرائيل غدًا الثلاثاء، بينما ستليها مجموعات أخرى في أوائل يوليو المقبل، بعد التأكد من توفر ظروف الأمان والاستقرار لهم هناك.

ويأتي هذا القرار في ظل تعهدات الحكومة التايلاندية بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية لضمان سلامة ورفاهية العمال التايلانديين خلال فترة عملهم في إسرائيل.

 


المصدر : وكالات