في ظل التحديات العديدة التي تواجه النظام التعليمي في لبنان، يبذل وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، جهوداً مكثفة لتحسين وتطوير البنية التحتية التعليمية وضمان استمرارية العملية التعليمية في البلاد. تعكس خطواته الحالية التزاماً واضحاً بتطوير المناهج وتيسير عملية التعليم، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية محفزة ومنصفة لجميع الطلاب.


وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أصدر كتابًا إلى جميع المدارس والثانويات الخاصة في لبنان، يطالبهم فيه بعدم حجز بطاقات الترشيح للامتحانات الرسمية للعام 2024. وجاء في الكتاب أن بطاقات الترشيح هذه تُصدر من وزارة التربية وتعتبر حقًا مكتسبًا للتلاميذ، مشيرًا إلى أن استخدام هذه البطاقات كوسيلة للضغط من قِبل بعض المدارس الخاصة لتحصيل الرسوم الدراسية يُعتبر غير مقبول.

وفي إطار نشاطه، التقى الحلبي بمجموعة من الفاعلين في المجال التربوي بما في ذلك المفتش العام التربوي في فرنسا جيروم غروندو والمؤرخة المتخصصة في الحوار بين الأديان دلفين دوسار غالينا، إضافة إلى مستشارين آخرين في السفارة الفرنسية ببيروت. تم خلال هذه اللقاءات التأكيد على أهمية التعاون في تطوير المناهج التعليمية والحوار الوطني حول هذه القضايا.

كما اجتمع الحلبي مع الخلية التربوية في حزب "القوات اللبنانية" لبحث عدة قضايا تتعلق بالتعليم والمناهج، مع التركيز على ملفات مثل التفرغ في الجامعة والتعليم النازحين، وتم خلال الاجتماع مناقشة جهود تعديل القوانين التربوية وسبل تحسين الوضع التعليمي في البلاد.

وفي ختام زيارته لمدرسة الأوروغواي الرسمية، قام الحلبي بتفقد مركز امتحانات الطلاب والطالبات الذين يعانون من صعوبات تعلمية، مؤكدًا على أهمية تقديم الدعم اللازم لهم وضمان سير امتحاناتهم بشكل سلس وعادل.

بهذه الخطوات، يواصل الحلبي جهوده في دعم وتطوير القطاع التعليمي في لبنان، وتعزيز الشراكات الوطنية والدولية لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب في البلاد.


المصدر : Transparency News