عائلات الضحايا في أحداث 7 تشرين وأقارب الأسرى المحتجزين في غزة يواصلون الضغط القانوني والسياسي، حيث قدموا اليوم التماسًا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق حكومية للكشف عن حقيقة الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم الحاسم.


عائلات القتلى في أحداث 7 تشرين وأقارب الأسرى الذين يحتجزون في غزة قدموا اليوم التماسًا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، يطالبون فيه بتشكيل لجنة تحقيق حكومية للكشف عن حقيقة ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم.

وفقًا لما نقله موقع "واينت" العبري، يسعى الأهالي من خلال هذه اللجنة إلى استكشاف المسؤوليات على المستويات السياسية والأمنية والخدمات العامة، والتحقيق في القرارات والعمليات التي أدت إلى الأحداث المأساوية في ذلك اليوم. يتعزز طلبهم بضرورة تحديد الإخفاقات واستخلاص الدروس منها، بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي تكرارها في المستقبل. كما يهدفون إلى تحديد المسؤولين عن أي إهمال وتحديد مسؤولياتهم بشكل دقيق، بهدف تقديم رواية شفافة ودقيقة للجمهور بشأن أحداث تلك الفترة الحرجة.


المصدر : Transparency News