أطلقت منظمة الصحة العالمية صرخة مدوية تُنذر بخطر قلة الحركة على صحة 1.8 مليار شخص حول العالم، حيث أكدت أن هذا السلوك السلبي يُعرضهم لخطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل السكري والسرطان وأمراض القلب.


وكشفت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون الرياضة بشكل كافٍ، ممّا يُهدد صحتهم ويُعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.

التأثيرات الصحية لقلة الحركة

  • مرض السكري من النوع الثاني: تُعد قلة الحركة من أهم العوامل المؤدية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • النوبات القلبية والسكتة الدماغية: قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
  • السرطان: تُعد قلة الحركة من العوامل المؤدية لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
  • الخرف: قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالخرف وأمراض أخرى تُصيب الدماغ.

كما أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من النشاط البدني المعتدل كل أسبوع، أي ما يعادل 22 دقيقة فقط في اليوم.

وللأسف، يُشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 31% من البالغين لا ينجحون في ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدني الموصى به، ممّا يُنذر بعواقب وخيمة على صحتهم.


المصدر : وكالات