انهيار مبنى سكني تعرض مبنى سكني في بيروت للانهيار، ما أثار قلق الهيئة اللبنانية للعقارات ومحافظة بيروت وقد نجا سكان المبنى من كارثة محققة بفضل العناية الإلهية، لكن الحادث يسلط الضوء على مشكلة خطيرة تتعلق بسلامة المباني في لبنان.


أعربت الهيئة اللبنانية للعقارات ومحافظة بيروت عن أسفهما الشديد لانهيار مبنى سكني في بيروت، ناجين من كارثة جديدة بفضل العناية الإلهية.

وأرجعت الهيئة أسباب الانهيار إلى قدم المبنى وغياب الصيانة الدورية، وتضرر الأبنية بسبب الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، إلى جانب غياب دور الدولة في تحفيز ثقافة الصيانة وتقديم الدعم، وازدياد المخالفات والتعديات على مجاري الأنهار.

وشكرت الهيئة العناية الإلهية لعدم وقوع ضحايا في الانهيار، واكتفاء الأمر بإصابة أم وابنها بجروح.

من جهتها، حذرت محافظة بيروت من وجود العديد من المباني المهددة بالسقوط في بيروت، مشيرة إلى أن المحافظة هي الأعلى نسبة في المباني المهددة بالسقوط، مع وجود أكثر من 16 ألف مبنى مهترئ وقابل للسقوط في أي وقت.

وأكدت الهيئة ومحافظة بيروت على ضرورة إجراء مسح شامل وتحديد سلم أولويات للمباني التي تحتاج إلى ترميم أو تدعيم أو هدم، مع التشديد على أهمية جرد تلك المباني كما حدث في كارثة المرفأ.


المصدر : Transparency News