تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية، في اطار جولة له على عدد من القطاعات الصحية في الجنوب.


ورافق الوزير الابيض رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات الدكتور هشام فواز وعدد  من رؤساء الدوائر في الوزارة. وكان في استقبالهم النائب ناصر جابر، علي قانصو ممثلا رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، محافظ النبطية الدكتور هويدا الترك، المدير العام لمستشفى نبيه بري الحكومي الدكتور حسن وزني، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، طبيب قضاء النبطية الدكتور بشار شميساني، رئيس القسم الطبي في المستشفى الدكتور علي طفيلي، رئيس قسم الطوارىء الدكتور محمد مغنية، آمر سرية امن السفارات في النبيطة الرائد عباس عنيسي، عضو غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب جمال جوني، واطباء من المستشفى.

 وبعد اجتماع لاكثر من نصف ساعة، افتتح الوزير الابيض والحضور قسم علاج الحروق، وجال والحضور في اقسامه.

 ورحب الدكتور وزني بالوزير الابيض والوفد المرافق "في هذه الزيارة الى مستشفى نبيه بري الحكومي ورعايته حفل افتتاح قسم علاج الحروق، وهذه الرعاية والزيارة ليست جديدة على معاليه، الذي يجول باستمرار في المستشفيات الحكومية في الجنوب وفي كل المناطق"، وحيا "كل العاملين في الوزارة، وكل الاطقم الطبية والتمريضية في المستشفيات الحكومية والخاصة كافة".

الابيض

بدوره قال الوزير الابيض: "اليوم كنا في جولة جنوبية طويلة، بدأت مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي في مدينة النبطية، حيث التقينا مختلف الافرقاء المعنيين بالقطاع الصحي في منطقة الجنوب. وكان للجولة هدفان، الاول يتعلق برئيس الحكومة وهو تفقد القطاع الصحي في الجنوب في ظل الاوضاع الحالية وما نشهده من اعتداءات اسرائيلية متواصلة على المدنيين والبلدات، والامر الاخر هو اظهار التضامن مع اهلنا في الجنوب الذين يتعرضون للاعتداءات، والتأكيد ان الحكومة تقف الى جانبهم. وكانت لنا فرصة في وزارة الصحة، فزرنا مستشفى تبنين الحكومي وتم تقديم مساعدات ومستلزمات طبية هي هبة من اللبنانيين المغتربين في الولايات المتحدة الاميركية وخصوصا في منطفة ديربورن، وهي لمستشفيي بنت جبيل وتبنين الحكوميين، وكذلك كان هناك مساعدة من النائب اشرف بيضون.  ثم انتقلنا الى هنا الى مستشفى نبيه بري الحكومي لافتتاح قسم علاج الحروق، وهذا القسم الذي اعيد افتتاحه بعدما اعتمد في فترة جائحة كورونا كقسم للعناية الفائقة، واليوم نعيد افتتاحه بهمة ادارة المستشفى والسبب – لا سمح الله – ما نراه من استخدام العدو للقذائف الفوسفورية المحرمة دوليا، وعلينا ان نكون على جهوزية لمتابعة اي اصابة في هذا المجال، ولا نضطر لنقل اي اصابات الى بيروت، ولكي تتم المعالجات هنا".

ولفت وزير الصحة الى أن "هناك العديد من الاطر المعلنة لتقديم المساعدات المخصصة للمستشفيات الحكومية في الجنوب، وهناك مساهمة بحدود ال 150 مليار ليرة مع بداية العدوان الاسرائيلي، وهناك مساهمة اخرى سيقرها مجلس الوزراء قريبا لتعزيز صمود المستشفيات، بالاضافة الى تسريع بموضوع دفع فواتير جرحى الحرب ولاهلنا النازحين، وحقيقة وبعد الزيادات التي اقرتها وزارة الصحة في ما يخص التعرفة والتغطية الاستشفائية، كل ذلك ساهم في تخفيف الاعباء عن اهلنا النازحين ومساعدة جرحى الحرب الذين نغطيهم بشكل كامل. وكذلك تسريع الدفع يخفف عن كاهل المستشفيات، ولا بد ان اشير الى ان هناك سلفة سيقرها مجلس الوزراء، وهي تتعلق بالعاملين في المستشفيات الحكومية لكي ندفع لهم المثابرة والتقديمات الاخرى، التي هي حق لهم وليس فضلا من احد، بل هي من ابسط الحقوق لصمودهم ولمثابرتهم في خدمة اهلنا".

 بعد ذلك، زار الوزير الابيض برفقة النائب جابر والمحافظ الترك مفتي وامام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، الذي استقبله بحضور نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، والمسؤول المالي المركزي في حركة "امل" باسم لمع، واطلع الوزير الابيض الشيخ صادق على تفاصيل جولته الجنوبية.