فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء فرنسا اليوم الأحد لاستقبال الناخبين في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي تعد حاسمة وقد تشهد تحولا تاريخيا في المشهد السياسي الفرنسي.


ومن المتوقع أن تحقق نسبة المشاركة ارتفاعًا كبيرًا، حيث يتنافس عشرات الأحزاب والمستقلين على 577 مقعدًا في الجمعية الوطنية.

 بدأ التصويت عند الساعة 8 صباحًا وسيستمر حتى الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي، مع تمديد فترة التصويت حتى الساعة 8 مساءً في بعض المناطق. ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية بعد إغلاق مراكز الاقتراع، مما يمهد الطريق للجولة الثانية المقررة في السابع من يوليو.

حضرت شخصيات سياسية بارزة للإدلاء بأصواتها، بما في ذلك زعيمة حزب "علماء البيئة"، مارين تونديلييه، والرئيس السابق إدوارد فيليب. وسيكون لنتائج هذه الانتخابات تأثير كبير على التوجهات السياسية المستقبلية للبلاد، حيث إن احتمالية وصول اليمين المتطرف إلى السلطة تعكس تحولًا كبيرًا في الساحة السياسية الفرنسية منذ فترة الحرب العالمية الثانية.

تستمر الانتخابات بمراقبة دقيقة للمشاركة والامتناع عن التصويت، وسط توقعات بتسجيل مشاركة تفوق نسبة 67%، بناء على تقديرات مسبقة للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.


المصدر : وكالات