أعلنت إسرائيل عن خطوتها لبناء أول كمبيوتر خارق لها، وذلك في إطار سعيها للحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرات البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة.


خصصت الحكومة الإسرائيلية ميزانية ضخمة قدرها 250 مليون دولار لبرنامج وطني للذكاء الاصطناعي، يشمل ذلك بناء الكمبيوتر الخارق. ويهدف البرنامج إلى ضمان مشاركة إسرائيل الفاعلة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من فوائده على مختلف القطاعات.

سيلعب الكمبيوتر الخارق دورًا هامًا في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، والتي تتطلب قدرات هائلة على الحوسبة. سيوفر ذلك للباحثين والشركات الإسرائيلية إمكانية الوصول إلى بنية تحتية متطورة لتعزيز أبحاثهم وتطوير تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي.

من المتوقع أن يُساهم بناء الكمبيوتر الخارق في تحقيق العديد من الفوائد لإسرائيل، تشمل:

  • تعزيز الابتكار: من خلال توفير الأدوات اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيساهم الكمبيوتر الخارق في تحفيز الابتكار في مختلف المجالات.
  • خلق فرص عمل: ستُساهم هذه الصناعة الجديدة في خلق فرص عمل جديدة، خاصة للشباب ذوي المهارات العالية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
  • جذب الاستثمارات: من المتوقع أن تجذب مبادرة الكمبيوتر الخارق الاستثمارات الأجنبية إلى إسرائيل، مما يعزز اقتصادها ويعزز مكانتها الدولية.

تُعدّ مبادرة بناء الكمبيوتر الخارق خطوة هامة في مسيرة إسرائيل نحو المستقبل. من خلال الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على موقعها الريادي في الابتكار وتعزيز اقتصادها لخلق مستقبل أفضل لشعبها.


المصدر : وكالات