في ظل الضغوط المتزايدة من وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، يواجه الرئيس جو بايدن دعوات متصاعدة للانسحاب من السباق الرئاسي المقبل. جاء هذا الضغط بعد أدائه الضعيف في مناظرة حديثة مع دونالد ترامب، مما أثار قلقًا عميقًا بين الديمقراطيين في الكونغرس والمحللين الإعلاميين المنحازين لليسار.


نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي تقريرًا يسلط الضوء على الضغوط المتزايدة التي يواجهها الرئيس جو بايدن من قبل وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية للانسحاب من السباق الرئاسي المقبل. يأتي هذا الضغط في أعقاب أدائه الضعيف في مناظرة حديثة مع دونالد ترامب، مما أثار "قلقًا عميقًا" بين الديمقراطيين في الكونغرس والمحللين الإعلاميين المنحازين لليسار.

أكد التقرير أن مجالس التحرير في صحف بارزة مثل "نيويورك تايمز"، و"أتلانتا جورنال-كونستيتيوشن"، ومجلة "نيويوركر"، بالإضافة إلى محللين في القنوات التلفزيونية والصحف الأخرى، قد انضموا إلى الدعوات لبايدن بالتنحي وفتح المجال لمرشح آخر قادر على تحقيق فوز قوي ضد ترامب.

وعلى الرغم من أن صحيفة "واشنطن بوست" لم تدعُ رسميًا إلى انسحاب بايدن، فقد نصحته بالتفكير العميق في الوضع الراهن وإلغاء خططه لعطلة نهاية الأسبوع، مما يعكس الجدل الداخلي داخل الحزب الديمقراطي حول الاستراتيجيات الانتخابية المناسبة للفترة المقبلة.

نشرت هيئة تحرير "نيويورك تايمز" مقال رأي بعنوان "من أجل خدمة البلاد، يجب على الرئيس جو بايدن أن يغادر السباق الرئاسي"، حيث قيمت أداء بايدن في المناظرة الأخيرة بأنه "ظل" لرجل خدم العامة، مشيرة إلى وجود "قادة ديمقراطيين أكثر تأهيلاً" لتقديم بدائل مقنعة وواضحة.

كما اعتمدت مقالات في "أتلانتا جورنال-كونستيتيوشن" و"نيويوركر" نفس الرؤية، مؤكدة أن الفائز المحتمل ضد ترامب لن يكون بايدن. وطرحت مجلة "نيويوركر" أسماء مرشحين بديلين محتملين مثل حاكم ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر، والسيناتور رافائيل وارنوك، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية ماريلاند ويس مور. وأشارت المجلة إلى قدرة هؤلاء المرشحين على "تحفيز الديمقراطيين والمستقلين، وإلهام المزيد من الشباب الناخب للتغلب على ترامب".


المصدر : Transparency News