على خلفية التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، تشهد المنطقة حالة من التوتر المتزايد، حيث تتوقع وسائل الإعلام الإسرائيلية انتهاء الحرب الحالية على قطاع غزة في غضون عشرة أيام، مع بدء إسرائيل في مرحلة جديدة من النشاط العسكري.


وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، من المتوقع أن يُعلن عن نهاية الحرب الحالية على قطاع غزة في غضون عشرة أيام، مع دخول الجيش الإسرائيلي مرحلة جديدة من النشاط العسكري. وأشارت قناة 13 الإسرائيلية إلى أن هذه الخطوة ستفتح الباب أمام مفاوضات لتسوية الأوضاع على الحدود الشمالية مع لبنان.

وبحسب مصادر مطلعة متابعة للأوضاع، فإن الجبهة اللبنانية ستظل مفتوحة ضمن الوتيرة الحالية لعدة أشهر، حتى بعد إعلان نهاية الحرب الحالية في غزة. وفي هذا السياق، يراقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية المتوقعة، حيث يعتقد أن عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قد تؤدي إلى تأجيج التوترات في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين سيزور باريس الأربعاء لمناقشة نتائج الاتصالات التي جرت بين إسرائيل ولبنان، في محاولة لمنع تصعيد الوضع من قطاع غزة إلى لبنان. وفي رد فعل على هذه الأحداث، عبّر النائب غياث يزبك عن قلقه إزاء التوتر المحتمل، معتبرًا أن استمرار التصعيد يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التدخل الأمريكي في المنطقة.

ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن في 24 تموز لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، حيث من المتوقع أن يتبنى موقفًا قاسيًا ضد حركتي حماس وحزب الله، ما قد يؤدي إلى تصاعد المواجهات على الحدود.

في الوقت نفسه، دعت عدة دول رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان نظرًا للظروف الأمنية القائمة، مما يعكس القلق الدولي من احتمال تفاقم الوضع العسكري في المنطقة.


المصدر : Transparency News