بعد أسابيع من التصعيد العسكري في قطاع غزة، تستمر الأحداث والتطورات في الجذب والتراجع بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تتواصل المعارك والجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول للأزمة المتفاقمة. تزداد التكهنات والتقارير الإعلامية حول مستقبل الصراع والجهود الدولية لوقف النزاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.


رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحاته يوم الثلاثاء أن الحرب في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق جميع أهدافها، وهذه الأهداف تشمل القضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن بأمان. جاءت تصريحاته ردًا على مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الذي أشار إلى وجود ضغوط داخلية لوقف الحرب دون تحقيق تلك الأهداف، حيث نفى نتنياهو وجود أي تنازل عن تحقيق هذه الأهداف بسبب أي تقارير صحفية أو اعتراضات داخلية.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استمراره في العمليات العسكرية في غزة بهدف تدمير البنية التحتية العسكرية والحكومية لحماس، وضمان عودة المختطفين بأمان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأضاف الجيش أنه سيواصل القتال في كافة أنحاء القطاع وسيواصل تعزيز الاستعدادات للتصدي لأي تهديدات محتملة في الشمال.

المقال الذي نشرته "نيويورك تايمز" أوضح أن هناك رغبة من بعض كبار الجنرالات الإسرائيليين في وقف النزاع مؤقتاً، خاصةً بعد إجهاد قوات الجيش في حرب طويلة ضد حماس، وذلك لتحقيق تبادل الأسرى والمعتقلين بدون المساس بالأمن الإسرائيلي.


المصدر : Transparency News