اعتبرت المحامية بشرى الخليل أن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أخطأ في هجومه على اللبنانيين الذين يرتادون الشواطئ والمطاعم والحفلات في ظل الحرب القائمة، واصفةً هذا الخطأ بـ "دعسة الناقصة".

وقالت في إطلالتها مع الزميل ربيع ياسين، ضمن برنامج "تحدي الـ 15 سؤال" لهذا الموسم: "عندما تطول مدة الحرب يتأقلم الشعب معها ويكمل حياته بشكل طبيعي، وهذا ما حصل في لبنان عام 1975 عندما اندلعت الحرب الأهلية. فهذا أمر طبيعي، من هذا المنطلق أقول: نعم لقد أخطأ النائب محمد رعد في هذا الهجوم".

وعن إمكانية توسع رقعة الحرب الدائرة اليوم في الجنوب لتشمل لبنان بأكمله، أشارت إلى أن المعطيات اليوم لا تؤكد إمكانية توسع رقعة الحرب ولا تلغيها فكل الاحتمالات واردة. إلّا أن بقراءتي السياسية أستبعد توسعها، لأن إسرائيل ستخرج منها خاسرةً لا محالة أكثر من الخسائر التي تتكبدها يوميًا، وبالتالي في حال فكرت إسرائيل بتوسيع رقعة الحرب فهذا يعني انتهاء هذا الكيان لأن المفاجآت ستكون بانتظارهم".

أما فيما يتعلق بملف هنيبعل القذافي المحتجز في لبنان منذ سنوات، تساءلت: "لماذا يحتجز الرئيس نبيه بري هنيبعل؟ من يريد أن يقايض؟" خاصةً وأن الرئيس بري يعلم جيدًا أن سماحة السيد موسى الصدر قد استشهد في اليوم الثالث أثناء وجوده في ليبيا.

وفي ملف استشهاد الرئيس رفيق الحريري، كشفت الخليل أن الأمير بندر بن سلطان نفذ قرارًا أميركيًا باغتيال الحريري في 14 شباط 2005 على يد مجموعة الـ13.

 

وعن دفاعها عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قالت: "هذه من أهم الصفحات المضيئة في تاريخي المهني، مؤكدةً أن الطائفة الشيعية لم تنتبه إلى الخدمة التي قدمتها لها بدفاعي عن الرئيس صدام حسين خاصة وأن الدعاية اليوم في العالم أن الشيعة هم من أعدموا الرئيس صدام، في المقابل أميركا هي من أعدمته. فدفاعي عنه كان دليلاً واضحًا بأن الدعاية الأميركية ساقطة وكاذبة".


المصدر : Transparency News