أعلن التلفزيون الإيراني عن تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة والأخيرة، حتى منتصف الليل، في خطوة تهدف إلى زيادة نسبة المشاركة في هذا الاقتراع الحاسم.


وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء إيران للجولة الثانية من الانتخابات، في وقت يشهد تصاعد التوترات الإقليمية والأزمات الدولية المحيطة ببرنامج طهران النووي.

تنافس في هذه الجولة الثانية من الانتخابات أربعة مرشحين، من بينهم النائب مسعود بزشكيان، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، الذي ينتمي إلى الطيف الأكثر تحفظاً من الحزب الحاكم. يأتي هذا الاقتراع في ظل تحديات اقتصادية هائلة تواجهها البلاد، جراء سوء الإدارة والفساد، بالإضافة إلى العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وقد أظهرت الأرقام الأولية أن نسبة المشاركة في هذه الجولة قد تجاوزت 45%، وهو رقم يعكس ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالجولة الأولى التي لم تتجاوز 40%.

يأتي هذا الاقتراع في وقت تشهد فيه إيران تحديات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي، بما في ذلك التصعيد الإقليمي والأزمات الدبلوماسية المتصاعدة مع الغرب، مما يجعل من اختيار الرئيس القادم أمراً بالغ الأهمية لمستقبل البلاد.

يتوقع أن يكون تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية على السياسة الإيرانية محدوداً، حيث يتمثل القرار الأهم لاختيار من سيخلف المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، ويتولى قيادة البلاد منذ عقود.


المصدر : Transparency News + وكالات