محاولة أخيرة.. منصوري يزور الولايات المتحدة!

وتأتي هذه الزيارة قبل صدور تقرير التقييم المرتقب في سبتمبر، حيث يُتوقع أن يكون التقييم سلبياً بسبب عدم تطبيق لبنان معايير مكافحة تبييض الأموال ومكافحة الإرهاب بشكل كافٍ. كما تشير بعض الآراء إلى أن هذا التصنيف قد لا يكون له تأثير كبير على القطاع المالي كما حدث مع دول أخرى، ولكن الضغوط السياسية على لبنان قد تجعل النتائج مختلفة.

ومن المقرر أن يلتقي منصوري خلال زيارته بممثلين في الكونغرس الأميركي ووزارة الخزانة وممثلين من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بهدف مناقشة إمكانية تأجيل التقييم لبنان، كما سيُعرض تقارير تفصيلية تعكس جهود لبنان في مكافحة الفساد وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية.

وفي هذا السياق، يشدد بعض المحللين على أن العقوبات المحتملة قد تزيد من الصعوبات الاقتصادية للبنان، دون أن تحقق الأهداف المرجوة منها في تعزيز المساءلة القضائية والإصلاحات الإدارية،  وبالتالي فإن مثل هذا التصنيف سيؤدي إلى توسيع اقتصاد الكاش.

المصدر : وكالات