الانتصار بحقوق النقل التلفزيوني لمباريات كرة السلة للسنوات الأربع المقبلة لم يكن للـMTV وحدها، إنما كان لمصلحة كرة السلة اللبنانية حيث ستنقل المباريات عبر المحطة الأكثر شعبية ومشاهدة في لبنان.


ولا يمكن تجاهل دور الـ MTV في إعادة إحياء لعبة كرة السلة وتحفيز الجماهير والمعلنين على الاستثمار في الرياضة التي رفعت اسم لبنان عالياً محلياً وعربياً ودولياً، حيث بذلت إدارتها كل الجهود الممكنة لإنجاحها.

ومجدداً ورغم ثقل المسؤولية أصرت إدارة الـ MTV على التحدي وانتزاع الفوز بالمزايدة العلنية، لإبقاء كرة السلة في الصدارة واستكمال مشوار المنافسة والتألق، إذ لولا الفوز بها لكانت تعرضت هذه الرياضة لنكسة كبيرة، حيث لا تملك اساساً الـ LBCI مقومات الادارة الحكيمة والناجحة، لاسيما أن الهدف لم يكن الفوز بالمزايدة بقدر محاولة قطع الطريق على تألق شاشة الـ MTV وممارسة الكيدية.

وفي هذا السياق أوضح مدير عام الـ MTV حبيب غبريل، أن الأموال التي تجاوزت الـ 10 ملايين دولار في المزايدة، لا تذهب الى اتحاد كرة السلة اللبناني، بل إلى الأندية المشاركة في البطولة، وبالتالي "ما نقوم به استثمار وإستراتيجيّة لدعم الأندية وتطوير اللعبة وقدراتها".