وتلتقي الأوروغواي التي أكملت آخر ربع ساعة بعشرة لاعبين بعد طرد، ناهيتان نانديس، في نصف النهائي مع كولومبيا التي سحقت بنما بخماسية نظيفة بقيادة المخضرم، خاميس رودريغيس. وفي نصف النهائي الثاني تلعب الأرجنتين حاملة اللقب مع كندا.


وأخفق الفريقان بالتسجيل في المباراة التي غاب عنها نجم هجوم البرازيل، فينيسيوس جونيور، بسبب إيقافه ولعب بدلا عنه المراهق إندريك للمرة الأولى أساسيا مع "سيليساو".

ابن السابعة عشرة الذي سينضم إلى ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا في نهاية البطولة مقابل 64 مليون دولار، راوغ مدافعي الأوروغواي، لكنه وقع ضحية لصلابة وأحيانا خشونة خصومه.

وارتكب لاعبو الأوروغواي 26 خطأً من أصل 41، بينها ركلة خطيرة لنانديس على كاحل رودريغو مهاجم ريال مدريد الإسباني في الدقيقة 74.

لكن رجال المدرب الأرجنتيني، مارسيلو بييلسا، صمدوا حتى نهاية الوقت الأصلي.

وفي ركلات الترجيح، أوقف حارس الأوروغواي، سيرخيو روتشيت، كرة المدافع، إدير ميليتاو، قبل أن ترتد تسديدة، دوغلاس لويس، من أسفل القائم.

ولم تكن صدة، أليسون بيكر، لركلة، خوسيه ماريا خيمينس، كافية، لتودّع البرازيل البطولة بفوز يتيم من أربع مباريات، على الباراغواي 4-1 في دور المجموعات حيث تعادلت مع كوستاريكا 0-0 وكولومبيا 1-1.

واستبعد المدرب، دوريفال جونيور (62 عاما)، عن قائمة البرازيل في هذه البطولة، لاعب الوسط كازيميرو، المهاجمين غابريال جيزوس وريشارليسون، والمدافع المخضرم تياغو سيلفا، فيما يغيب حارس مانشستر سيتي الإنكليزي إيدرسون بسبب الإصابة.