عثرت الشرطة الإسرائيلية يوم الاثنين على ضابط من مصلحة السجون الإسرائيلية ميتا في منزله ببلدة شمال غرب القدس، في حادث صادم أثار استنفاراً أمنياً في المنطقة. تعد هذه الواقعة تجدداً للقلق الأمني في البلاد، حيث أشارت التقارير الأولية إلى أن الضحية تعرض لطعنات وأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت" تم استدعاؤه للتحقيق في ملابسات الحادث.


عثرت الشرطة الإسرائيلية، يوم الاثنين، على ضابط من مصلحة السجون الإسرائيلية ميتاً في منزله ببلدة شمال غرب القدس، في ظروف تشير إلى احتمالية جريمة جنائية. وفقاً لتقرير نشرته الشرطة على موقع "إكس"، تلقت الشرطة بلاغاً عن الحادث وسارعت بإرسال عدد من الضباط إلى موقع الحادث، حيث عثروا على الجثة التي كانت تحمل آثار طعنات وسكين عالق في الرقبة.

تم استدعاء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت" للتحقيق في الحادث، حيث تمثلت التحقيقات في محاولة لتحديد ملابسات الوفاة ومعرفة ما إذا كانت لها خلفية جنائية أو أمنية.

وفيما يتعلق بالضحية، الذي تم تحديده كيوشاي أفني، عمل كضابط في سجن عوفر، أكدت شقيقته في حديثها لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم العثور على جثته في منزل محترق بالقرب من السامرة. وأكدت أنه لم يكن لشقيقها أفني عدو، مما يجعل الأسرة تعتقد أن وفاته كانت نتيجة هجوم إرهابي.

يُذكر أن سجن عوفر، حيث عمل أفني، يُعد واحداً من المرافق الثلاثة شديدة الحراسة في إسرائيل، ويُضاف إلى ذلك سجني مجيدو وكتسيعوت، اللذان يتمتعان بنفس السمعة والأمانة العالية في الحراسة.


المصدر : الشرق الأوسط