في محاولة لإنهاء النزاع المستمر منذ تسعة أشهر بين إسرائيل وقطاع غزة، تستأنف المفاوضات الدولية جهودها للتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وحلول شاملة للقضايا الإنسانية والسياسية الملحة. وفقًا لمصادر موثوقة، تمت الموافقة على استئناف المفاوضات في الدوحة والقاهرة، حيث يتم التركيز على تفاصيل التسوية والتوصل إلى تفاهمات عملية تلبي تطلعات كل من الجانبين، في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا متزايدًا في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.


على الرغم من استمرار التوترات والهجمات العسكرية بين إسرائيل وقطاع غزة على مدى تسعة أشهر، تستمر جهود المفاوضات الدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الحالي. أكدت مصادر موثوقة لقناة العربية/الحدث أن المفاوضات ستُستأنف في الأيام القادمة، حيث من المقرر أن تُعقد جلسات في الدوحة يوم الغد، الثلاثاء، وفي القاهرة يوم الخميس.

ووفقاً لهذه المصادر، تم التوصل إلى تفاهمات في العديد من النقاط التي كانت معلقة بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي. ومع ذلك، نفى مصدر من داخل حماس التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن موافقة الحركة على بدء المفاوضات حول ملف الرهائن دون تحقيق وقف إطلاق نار شامل. وأكد المصدر أن موقف الحركة ثابت، حيث تصر الحركة على أساسيتين رئيسيتين: وقف إطلاق نار شامل وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

وفيما يتعلق بملف الأسرى، أشار المصدر إلى رغبة إسرائيل في التفاوض على هذا الملف فقط، بينما تسعى حماس إلى مفاوضات شاملة تشمل كافة الجوانب المتعلقة بالنزاع.

وأضاف المصدر أن حماس في انتظار الرد الإسرائيلي على التفاهمات التي تم التوصل إليها من خلال الوسطاء الدوليين، بعد جولات مكثفة من التشاور الداخلي.

بالنظر إلى التطورات الراهنة، يظل الأمل معلقاً على أن تتوصل المفاوضات إلى حلول تلبي تطلعات كافة الأطراف المعنية، وتؤدي إلى تهدئة الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، الذي يشهد تدهوراً مستمراً في الظروف الاقتصادية والاجتماعية نتيجة للنزاع المستمر.


المصدر : Transparency News