يعد فيتامين B2، المعروف أيضًا باسم الريبوفلافين، جزءًا أساسيًا من التغذية الصحية، حيث يلعب دورًا حيويًا في عدة وظائف حيوية داخل الجسم. وفي ظل الحديث عن الفيتامينات والتغذية، يبرز دور فيتامين B2 في الحفاظ على صحة الجلد، والعينين، والشعر، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على نشاط الجهاز العصبي والأيض الطبيعي للجسم. هذا الفيتامين الأساسي يحمي الخلايا من التلف ويساعد في إنتاج الطاقة من العناصر الغذائية، مما يجعل من أهمية استهلاك مصادره الغذائية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض المرتبطة بنقصه.


 نقص فيتامين B2 قد يتسبب في ظهور عدة مشاكل صحية مثل الأمراض الجلدية، والتهابات الشفاه، وتساقط الشعر، إضافةً إلى التهاب العينين وتكوين تقرحات على الغشاء المخاطي للعين. في حديثه لـ Gazeta.Ru، أوضح أن هذا النقص يعد ظاهرة نادرة إلى حد ما، ولكنه قد يحدث لدى أولئك الذين يعانون من أمراض الغدد الصماء أو لأولئك الذين يتخلون عن تناول المنتجات الحيوانية.

الأعراض المترتبة على نقص فيتامين B2 تشمل آفات الجلد، وتكوين القشور على الشفاه، وتساقط الشعر، بالإضافة إلى ظهور تقرحات على الغشاء المخاطي للعين. وعلى المدى الطويل، قد يؤدي هذا النقص إلى التنميل في الأطراف، والضعف العضلي، وآلام حادة في العضلات، وتشنجات، ونقص في عدد كريات الدم الحمراء في الدم.

الدكتور ليبيديف أشار إلى دور فيتامين B2 في الجسم، حيث يساهم في إنتاج الإنزيمات التي تلعب دوراً هاماً في تركيب البيريدوكسين والتفاعلات الحمضية، وفي تكوين خلايا الدم الحمراء والأجسام المناعية، إضافةً إلى دوره في عمليات شطر الدهون وتحويل العناصر الغذائية إلى طاقة. كما يلعب فيتامين B2 دوراً في حماية الجلد والعينين والجهاز العصبي من التلف.

من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين B2، يمكن العثور على الجبن والجبن القريش، والبيض، والفطر، ومنتجات الألبان السائلة، والأسماك، والدواجن، واللحوم الحمراء، وكبد البقر، والحنطة السوداء، والأرز، والملفوف الأبيض، والخميرة.

بهذه الطريقة، يبرز الدكتور ليبيديف أهمية استهلاك هذه الأطعمة لضمان توفير كميات كافية من فيتامين B2 في النظام الغذائي، وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المترتبة على نقص هذا الفيتامين الأساسي.


المصدر : Transparency News