مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، تكشف الأحداث الأخيرة عن تطورات خطيرة تهدد بتصاعد الصراع إلى مستويات غير مسبوقة. في خطوة مثيرة للانتباه، كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم عن إحباط مخطط لاغتيال ثلاثة مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى بفضل تعاون أمني أسفر عن اعتقال مواطن روسي مُجنّد من قبل الاستخبارات الأوكرانية. هذه الأحداث تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية والهجمات الضارة بين الجانبين، مما يزيد من حدة التوترات ويعكس استعداد كلا الطرفين لتصعيد الصراع إلى مستويات جديدة.


في تطورات جديدة تكشف عن خيوط تعقيدات الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف ثلاثة مسؤولين عسكريين بارزين في وزارة الدفاع الروسية. وفقًا للبيان الصادر عن مركز العلاقات العامة للجهاز، تمكّنت السلطات من اعتقال مواطن روسي تلقى تعليمات من جهاز الاستخبارات الأوكراني لتسليم عبوات ناسفة إلى منازل رؤساء أقسام الوزارة في موسكو. المتهم، الذي وُلِدَ في عام 1994، اعترف خلال التحقيقات بتجنيده من قبل الجهاز الأوكراني لتنفيذ العمليات بمقابل مالي.

وفي تصريحات من السلطات المحلية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعتي بيلغورود وفورونيغ خلال الليلة الماضية، بعدما أوضح حاكم مقاطعة فورونيغ عدم وقوع إصابات أو أضرار جراء الحطام الناجم عن الإسقاط.

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات بين البلدين، بعدما اتهمت أوكرانيا روسيا بقصف مستشفى للأطفال في كييف، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين، في أحدث موجة ضربات جوية عنيفة منذ شهور.

ومن جانبه، وعد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالرد على هذه الهجمات، مما يعكس استعداد كلا الطرفين للمواجهة والتصعيد في النزاع القائم.


المصدر : Transparency News