تواصلت سلسلة الاغتيالات التي تستهدف عناصر قيادية في حزب الله بواسطة سلاح التكنولوجيا الإسرائيلي، وفي أحدث حلقات الاغتيالات، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مركبة في سوريا، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، أحدهما تم التعرف عليه باسم نمر قرنبش، الذي كان يعمل كحارس شخصي سابق للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.


ومنذ بداية التوترات مع الحزب، تعتمد إسرائيل في عملياتها على تكنولوجيا متقدمة، تشمل استخدام بيانات الهواتف المحمولة والأجهزة المتصلة بالإنترنت، لتحديد مواقع وتتبع تحركات عناصر حزب الله. هذه الاستراتيجيات تشمل أيضاً استغلال الأجهزة التي يمتلكها أصدقاء وعائلات الأفراد المستهدفين، لتعزيز قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على جمع المعلومات، ما يفتح المجالأمامها من خلال وسائل إلكترونية، مثل أجهزة التلفاز الذكية المتصلة بالإنترنت أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية التي تنقل البيانات.

وبحسب بعض التقارير، فإن حزب الله المدعوم من إيران يستخدم بعض الاستراتيجيات ذات التكنولوجيا المنخفضة لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة التي يستخدمها خصمه.

كما أدرك الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هذه النقطة، وحثّ في خطاب ألقاه في 13 فبراير/شباط الماضي، أنصاره في الجنوب على "التخلص" من الهواتف الذكية التي وصفها بأنها "أجهزة تجسس"، لكن النشاط الإسرائيلي استمر بعد ذلك.


المصدر : وكالات