تعرضت شخصية سياسية بارزة لتهديد أمني جدي، لكن على الرغم من خطورة التهديدات التي تلقتها هذه الشخصية، فإنها رفضت الكشف عن تفاصيل الأمر وفضلت إحالته إلى الجهات الأمنية المختصة وعدم إثارة الجدل حوله إعلاميًا.


وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تلقى السياسي المذكور تهديدات جدية أثارت قلق أمنه الشخصي، ممّا دفعه إلى إبلاغ الجهات الأمنية المختصة التي باشرت بدورها التحقيقات اللازمة.

يُشار إلى أنّ حوادث التهديدات الأمنية التي تطال الشخصيات السياسية ليست جديدة في لبنان، حيث سبق وتعرض العديد من السياسيين لمحاولات اغتيال أو تهديدات جدية دفعت بعضهم إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.

ويبقى السؤال مفتوحًا حول هوية الجهات التي تقف وراء هذه التهديدات ودوافعها.


المصدر : Transparency News + وكالات