أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستتوقف قريباً عن عمليات رصيف المساعدات البحري الذي أقامه الجيش الأمريكي قبالة ساحل غزة. وتأتي هذه الخطوة بعد عدة مرات من تعطل العمليات بسبب الظروف الجوية السيئة ومشاكل في توزيع المساعدات.


كان الرئيس بايدن قد أعلن في مارس الماضي خططاً لإقامة هذا الرصيف بهدف إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يواجه تهديداً متزايداً من المجاعة ويسكنه أكثر من 2.3 مليون نسمة.

واضطر الجيش الأمريكي لإزالة الرصيف العائم، الذي يبلغ طوله 370 متراً، عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية، على الرغم من دخول 8100 طن من المساعدات عبره منذ أول مايو.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الجهود لم تنجح في إعادة تثبيت الرصيف، وأنه لم يتحدد بعد موعد جديد لإعادة التثبيت، مشيراً إلى أن العمليات ستتوقف قريباً.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن الرصيف ساهم في إيصال الأغذية والمساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة، لكن المشكلة الحقيقية الآن تتمثل في نقل هذه المساعدات داخل القطاع بشكل فعال.

من جهتها، أشارت الأمم المتحدة إلى أهمية الطرق البرية كوسيلة أساسية لنقل المساعدات إلى داخل غزة، في ظل التحديات الأمنية والإنسانية الكبيرة التي يواجهها القطاع.

ويقدر الجيش الأمريكي أن تجاوز تكلفة الرصيف 200 مليون دولار، في حين صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح وقف تمويله بفارق ضئيل بعد مقترح من السناتور الجمهوري تيد كروز.

 
 
 

المصدر : وكالات