بعد أيام من تبادل الاتهامات، أعلنت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الصلح مع طليقها حسام حبيب، وتنازل الطرفان عن البلاغات المُقدمة ضد بعضهما البعض.


وبحسب مصادر مقربة من شيرين، فقد تمّ التراضي بينهما بشكل ودي في جلسة عقدت في النيابة العامة، حيث تمّ صرفهما من سراي النيابة.

وكانت النيابة قد استمعت لأقوال شيرين عبد الوهاب، حيث اتهمت حسام حبيب بتعريضها للتعدي بالضرب بسبب خلافات شخصية، كما قدّمت تقريرًا طبيًا يوثق الإصابات التي تعرضت لها.

من جانبه، أنكر حسام حبيب الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا على أنه لم يتعدّ على شيرين بأي شكل من الأشكال، وأن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم.

وقد تمّت عملية الصلح بوساطة من قبل بعض أصدقائهما المقربين، وذلك حرصًا منهما على طيّ صفحة الماضي والحفاظ على علاقة طيبة، خاصةً في ظل وجود أطفال بينهما.

يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن صلح بين شيرين وحسام حبيب، ففي عام 2022، أعلنت شيرين انفصالها عن حسام حبيب بعد زواج دام عامين، وتبع ذلك خلافات ومشادات بينهما وصلت إلى ساحات القضاء.

وتأتي هذه المصالحة لتُنهي فصلاً جديدًا من الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، تاركة المجال مفتوحًا للتكهنات حول مستقبل علاقتهما.


المصدر : وكالات