نقلت تازمين بلايت (19 عامًا) إلى المستشفى وهي تعتقد أنها تعاني من اضطراب في الجهاز الهضمي، ليكتشف الأطباء لاحقًا أن رئتها قد انهارت بسبب ثقب صغير (جيب هوائي) تشكل فيها نتيجة لاستخدامها للسجائر الإلكترونية بشكل مفرط.


كانت تازمين تدخن ما يعادل 50 سيجارة تقليدية يومياً من خلال السجائر الإلكترونية، وهو ما أدى إلى هذه الحالة النادرة التي منعتها من الأكل والشرب.

ولم تكن تازمين هي الوحيدة في عائلتها التي عانت من مخاطر السجائر الإلكترونية، فقبل أسابيع فقط، واجهت أختها الصغرى كايلا (17 عامًا) تجربة مماثلة كادت أن تُودي بحياتها، حيث أكد الأطباء أن السجائر الإلكترونية هي السبب وراء ذلك.

بدأت تازمين استخدام السجائر الإلكترونية في سن مبكرة، حيث كانت تبلغ من العمر 13 عامًا فقط، واستمرت في استخدامها حتى بعد معاناة أختها كايلا من حالتها الخطيرة.

تُظهر قصة تازمين خطورة استخدام السجائر الإلكترونية، حتى لو كانت النكهات المستخدمة فيها تبدو آمنة. ففي الواقع، تحتوي هذه السجائر على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تُسبب تلفًا رئويًا خطيرًا، خاصةً عند استخدامها بشكل مفرط.

وتُعدّ تجربة تازمين وكايلا بمثابة جرس إنذار للجميع، خاصةً المراهقين والشباب، الذين يظنّون أن السجائر الإلكترونية آمنة بديلاً عن السجائر التقليدية. فالحقيقة هي أن كلا النوعين من السجائر ضارّان بالصحة، ويجب تجنّبهما تمامًا.


المصدر : وكالات