كشفت مصادر موثوقة أنّ وفداً أمنياً وقنصلياً أميركياً رفيع المستوى قام بزيارة سرية لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وذلك بالتنسيق مع جهاز أمن المطار.


وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على الإجراءات المتخذة التي طلبتها السفارة الأميركية في عوكر ضمن خطة إجلاء الرعايا الأميركيين من لبنان في حال حدوث أيّ طارئ.

وتأتي هذه الزيارة في ظلّ التوترات المتزايدة في المنطقة، واحتمال اندلاع صراعٍ جديدٍ بين إسرائيل ولبنان، ممّا قد يُعرّض الرعايا الأميركيين للخطر.

كما تفقد الوفد مختلف مرافق المطار، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، ومنطقة المطار العسكري، وذلك للتأكد من جاهزيتها لاستيعاب عملية إجلاءٍ واسعة النطاق.

وتُعدّ هذه الزيارة مؤشّراً واضحاً على أنّ الولايات المتحدة تُولي اهتماماً كبيراً لسلامة رعاياها في لبنان، وأنّها تُحضّر لجميع الاحتمالات في ظلّ الأوضاع الإقليمية المتوترة.

يُشار إلى أنّ السفارة الأميركية في بيروت كانت قد حثّت الرعايا الأميركيين في لبنان على توخي الحذر ومراجعة خططهم للسفر.

وفي سياق منفصل، قال مصدر أميركي في حديث لـ”العربية”: “إن الجيش الإسرائيلي قادر على شنّ هجوم ضخم على لبنان، وتدمير الضاحية الجنوبية بالإضافة إلى مطار بيروت ومبان في محيطه”.

وكشف المصدر عن أنّ “واشنطن ترفض تسليم إسرائيل قنابل ثقيلة لمنع حرب في لبنان”.


المصدر : وكالات