أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، استهدفت قيادات بارزة من الحركة داخل منطقة المواصي. تزامنت هذه العملية مع سلسلة من الغارات الجوية التي أسفرت عن وفيات وإصابات بين الفلسطينيين، مما أثار توتراً متزايداً في المنطقة ونقاشاً دولياً حول الوضع الإنساني والسياسي في الشرق الأوسط.


الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم السبت، عن نجاح عملية عسكرية تعاونية بينه وبين جهاز الأمن العام "الشاباك"، حيث نفذت القيادة الجنوبية للجيش وسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية استهدفت منطقة المواصي في قطاع غزة. ووفقًا لبيان الجيش، فقد تم استهداف موقع كان يختبئ فيه قادة كبار من حماس بالإضافة إلى عدد من العناصر الإرهابية، وذلك استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

الغارة التي جرت في منطقة مفتوحة محاطة بالأشجار والمباني، أسفرت عن تدمير المجمع الذي كان يحتضن قادة حماس المستهدفين، حيث نشر الجيش صورًا توضح تغييرات واضحة في الموقع قبل وبعد الاستهداف.

من بين الأهداف التي تم استهدافها، كان الزعيم العسكري لحماس محمد الضيف، إضافة إلى رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في الحركة، اللذين كانا أيضًا ضمن الأهداف المستهدفة وفقًا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية.

العملية العسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 70 فلسطينيًا وإصابة نحو 300 آخرين، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة المذكورة، مما أثار توترًا كبيرًا في الأوساط الفلسطينية والمجتمع الدولي.


المصدر : سكاي نيوز عربية