شهدت منطقة المواصي في قطاع غزة مأساة بشرية جديدة جراء الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وفي تعبير شديد اللهجة، أدانت مصر بشدة القصف الذي استهدف منطقة المواصي غرب خانيونس، معتبرةً الضحايا من المدنيين الأبرياء الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة بسبب النزوح.


لقد أدانت جمهورية مصر العربية بشدة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة المواصي بقطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين. وجاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية يوم السبت، حيث أعربت عن استنكارها الشديد لاستهداف إسرائيل لمنطقة المواصي غرب خانيونس، التي يقطنها العديد من النازحين، مؤكدة أن هذه الهجمات أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

وطالبت مصر إسرائيل بوقف فوري للهجمات على الأبرياء والامتناع عن استهداف المدنيين، مشددة على ضرورة الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية وأحكام القانون الدولي الإنساني. وأكدت الخارجية المصرية أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المسؤولين عنها.

وفيما يتعلق بالهجوم الذي استهدف زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، أكدت مصر على أن استهداف القادة الفلسطينيين لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، محذرة من تعقيدات جديدة قد تطرأ على جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في المنطقة.

من جانبها، أشارت حركة حماس إلى أن الهجوم الإسرائيلي على المواصي ليس سوى تصعيد خطير للصراع، ونفت التقارير التي أكدت استهداف الضيف، مؤكدة أن جميع الضحايا كانوا مدنيين.

تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما أدى إلى تصاعد التوترات والمعاناة الإنسانية في ظل صمت دولي يثير الانتقادات والاستياء الشعبي.


المصدر : سكاي نيوز عربية