بعد انتهاء الولاية الممددة لقائد الجيش اللبناني، العماد جوزف عون، تعود الأزمة إلى المؤسسة العسكرية في لبنان، مما يثير تساؤلات وتحديات قانونية ودستورية حول آلية تعيين خليفة للحفاظ على استقرارها وكفاءتها في ظل التوترات السياسية والأمنية الراهنة.


بعد خمسة أشهر من انتهاء الولاية الممددة لقائد الجيش اللبناني، العماد جوزف عون، تعود الأزمة إلى المؤسسة العسكرية في لبنان. يتمحور الجدل السياسي والدستوري حول آلية ملء المنصب القيادي للحفاظ على تماسك وكفاءة المؤسسة في ظل الظروف الأمنية الداخلية الحساسة. مع تعدد الخيارات المطروحة لحل هذه المعضلة، تتعقد الأمور بسبب التحديات القانونية التي تواجه كل منها.

من جهته، أشارت مصادر مطلعة إلى إمكانية تمديد ولاية قائد الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية كخيار مؤقت لمواجهة الفراغ الناجم عن عدم تعيين رئيس جديد للبلاد. ورغم تعيين العميد حسّان عودة رئيساً للأركان، فإن هذا التعيين يثير اعتراضات وزير الدفاع موريس سليم، الذي رفع الأمر لمجلس شورى الدولة، ما يزيد من التعقيدات القانونية والدستورية في إدارة المؤسسة العسكرية خلال هذه الفترة الحساسة.


المصدر : الشرق الأوسط