في الأسابيع الأخيرة، أثيرت تكهنات وتقارير حول مصير منصة يوتيوب في روسيا، حيث تتصاعد التوترات بين السلطات والشركات التقنية. تشهد المنطقة حالياً تأكيدات ونفيات متتالية بشأن حظر الموقع، مما يثير تساؤلات حول مستقبل حرية الإنترنت والوصول إلى المحتويات الرقمية في البلاد.


تتعرض منصة يوتيوب لتحديات جديدة في روسيا، حيث أفادت تقارير عن خطط لحظرها بشكل دائم، وفقاً لموقع "Gazeta.Ru" ومصادر مقربة من إدارة الرئيس فلاديمير بوتين وشركات جمع البيانات لوكالات إنفاذ القانون. يأتي هذا في ظل تقارير عن تدهور في أداء الموقع خلال الشهرين المقبلين، مما قد يؤدي إلى تعطيله بداية من سبتمبر.

الكرملين نفى هذه الأنباء في مؤتمر صحفي، مؤكداً وجود مشكلات تقنية فقط تؤثر على سير الخدمة. ومن جانبها، حذرت شركة "Rostelecom"، أكبر مزود للخدمات الرقمية في روسيا، من تباطؤ محتمل في موقع يوتيوب بسبب مشاكل في المعدات المستخدمة لتسريع تحميل المحتوى.

هذه التطورات تثير مخاوف بشأن حرية الإنترنت في روسيا، حيث يتهم البعض الحكومة بمحاولة تقييد الوصول إلى المعلومات والمحتويات الرقمية.


المصدر : Transparency News