ترأس رئيس ابرشية استراليا للموارنة انطوان طربيه قداساً في كنيسة مار أفرام في كفرذبيان في حضور حشد من المؤمنين من بينهم رئيس جمعية المصارف وصاحب بنك بيروت سليم صفير ، والرئيس السابق للجمعية جوزيف طربيه. 

يتوقف المراقبون عند المكانة التي يحظى بها صفير عند البطريرك الراعي والمحيطين به وكذلك عند العلاقة الوطيدة الني تجمع بينه وبين مطران استراليا تحت مظلة المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل التي يرأسها صفير علماً ان المؤسسة لم تقدم شيئاً إلى الموارنة في هذه الظروف الصعبة والخطيرة على مصيرهم ومستقبلهم وسط الأزمة المالية والاقتصادية وحجز اموال المودعين في المصارف التي يرأس جمعيتها السيد صفير  ، بل يقتصر عملها على توزيع مساعدات عينية إلى البعض, حيث قدمت مساعدات بعيد انفجار المرفأ الذي احدث دماراً هائلاً في المناطق المسيحية من العاصمة ، وبالتالي فان ما تقدمه هذه المؤسسة لا يقاس بحجمها ولا بحجم المأساة التي يعيشها المواطنون المسيحيون.  فهل هذه العلاقة مرتبطة باستحقاق كنسي مقبل ؟


المصدر : Transparency News