يدعي الوطنية. يتكلم خطاباً سنياً للتلاعب على الغرائز والعواطف والعقول، وفي الوقت نفسه يتزعم سرايا حزب الله في البيئة السنية.
يلعب على وتر الدفاع عن حقوق السنة، وفي الوقت نفسه يدفن رأسه في الرمال، لا بل يزور الوقائع، كي يدافع عن النظام السوري حليفه الموثوق، الذي من أجله، يذهب الى تغطية جرائم النظام والتعامي عنها، منذ مجزرة التبانة، الى جريمة تفجير المسجدين.
أي عار أكبر من الصمت على قتل النظام السوري حليف جهاد، للمصلين في المسجدين. وحده جهاد يتقن الصمت عندما يرتكب حلفاؤه الجرائم.
هو المنتمي شكلاً الى السنة، ولاعب دور حصان طروادة، لمصلحة النظام السوري وحزب الله.
جهاد الصمد الذي يهاجم بهاء الحريري، كان الاول الذي طعن رفيق الحريري في ظهره، كما كان السباق في مواجهة الحريرية الوطنية، يوم كان السياديون يفقدون الشخصية تلو الأخرى اغتيالاً، في الطريق تأسيس المحكمة الدولية لمحاسبة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الشهداء.
جهاد الصمد المتذاكي المكشوف،يعتقد أنه يؤدي خدمة لهذا او ذاك، عندما يهاجم بهاء الحريري، لكنه في أعماقه يعلم، أن عصر السمسرة السياسية ولى، فيا جهاد لن تلقى احتراماً لا من تتوهم تقديم الخدمات لهم، ولا من مشغليك في الممانعة. عملك هو عبارة عن صفر نتائج، والكثير من السقطات التي لا تغتفر.
قائد سرايا الضنية، الممول من حزب الله، يعتقد أنه ببعض الهوبرات اللفظية، سيغطي تاريخه الطويل في التبعية للنظام السوري، والانبطاح لحزب الله، بإطلاق النار الأرعن على من وضع جهده لاستنهاض الحالة الحريرية، والمناخ السيادي، لكنه مخطئ.
مخطئ جداً جهاد الصمد، فالفقاعة لا تصمد أمام الأصالة، والتبعية تسقط مع زوال الوصاية، وتمنين الناس بالخدمات المشبوهة، والوزارات التي تفتح صناديق المال العام للتنفيعات، مصيرها الزوال.
اسم جهاد، بعيد عن معناه السامي، وإذا جاز الاجتهاد، فهو ينحصر بكمشة تبعية وبعض الانبطاح، ومواقف غب الطلب، ووهم كبير بأن الضفدعة إذا شربت ماء تتحول إلى عملاق.