بيروت: من "مدينة أشباح" إلى عودة الروح
15-07-2024 11:45 AM GMT+03:00
بعد سنوات من الأزمات المالية والاقتصادية التي عصفت بلبنان، وتحديداً انفجار مرفأ بيروت المدمر عام 2019، بدأت بوادر التعافي تظهر في قلب العاصمة. فقد عادت الحركة تدريجياً إلى وسط بيروت، التي كانت أشبه بـ "مدينة أشباح" في السابق.
عودة الحياة:
يُلاحظ ازديادٌ ملحوظٌ في حركة التسوق والتنزه في شوارع وسط بيروت، حيث أعاد بعض المستثمرين اللبنانيين فتح متاجرهم التي أقفلت أبوابها سابقاً، بينما افتتح آخرون مطاعم وأماكن سهر جديدة. وتُقدّر استثماراتهم في هذا المجال بملايين الدولارات.
علامات تجارية عالمية:
لا تقتصر عودة الروح إلى بيروت على المستثمرين المحليين، بل تشمل أيضاً علامات تجارية عالمية تُعدّ من كبار اللاعبين في سوق التجزئة. فقد أعلنت بعض هذه العلامات عن نيتها افتتاح متاجرها في وسط العاصمة خلال الأشهر المُقبلة، مما يُبشّر بانتعاشٍ اقتصاديٍّ وازديادٍ في فرص العمل.
حفلات موسيقية:
يُساهم تنظيم مجموعة من الحفلات الموسيقية لنجوم وفنانين لبنانيين وعالميين طوال فترة الصيف في إعادة إحياء أجواء بيروت النابضة بالحياة. وتُقام هذه الحفلات في أماكن مختلفة من وسط المدينة، وتُجذب إليها أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
عودة على الخارطة:
مع عودة الحركة إلى وسط بيروت، واستضافة فعاليات ثقافية وفنية مميزة، تضع العاصمة اللبنانية نفسها مجدداً على خارطة السياحة العربية والعالمية.
على الرغم من التحديات:
يُشار إلى أن عودة الروح إلى بيروت تأتي على الرغم من الأوضاع الأمنية المتوتّرة في جنوب لبنان، والتوترات السياسية التي تشهدها المنطقة.
المصدر : Transparency News