ودّع نجم الأرجنتين ليونيل ميسي نهائي كوبا أميركا 2024 باكياً، بعد تعرضه لإصابة قوية حرمته من إكمال اللقاء ضد كولومبيا. وبهذا، ينتهي حلم ميسي بتحقيق لقب السابع مع منتخب بلاده، تاركاً وراءه شعوراً بالحزن وخيبة الأمل لدى جماهيره ومحبيه حول العالم.


شهد نهائي كوبا أميركا 2024 لحظة دراماتيكية حزينة لمحبي كرة القدم، حيث اضطر نجم الأرجنتين ليونيل ميسي لمغادرة الملعب باكياً في الدقيقة 66، بعد تعرضه لإصابة قوية خلال اللقاء ضد كولومبيا.

خيبة أمل مزدوجة:

لم يقتصر حزن ميسي على شعوره بالألم الجسدي، بل تضاعف شعوره بالإحباط لعدم قدرته على إكمال المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي 0-0، تاركاً زملاءه في الملعب يكملون المشوار دون مشاركته.

دموع على دكة البدلاء:

لقطات مؤثرة أظهرت ميسي منهاراً على دكة البدلاء، بينما يواسيّه زملاؤه والطاقم الفني، وسط تعاطف كبير من 65 ألف متفرج احتشدوا في ملعب هارد روك في ميامي.

خاتمة مرّة لنهائي تاريخي: كان من المفترض أن يكون هذا النهائي مميزاً لميسي، حيث سعى لتحقيق لقب السابع مع منتخب بلاده، إلا أن الإصابة قالت كلمتها الأخيرة، لتُنهي مشاركته في المباراة وتُحوّل حلم التتويج إلى خيبة أمل.

علامة فارقة:

تُعدّ هذه المرة الأولى التي يغادر فيها ميسي نهائياً بسبب الإصابة، بعد أن لعب جميع المباريات النهائية الستة السابقة مع الأرجنتين بشكل كامل.

مشاعر جياشة:

عبّر العديد من محبي ميسي عن حزنهم العميق على هذه الإصابة، مُتمنين له الشفاء العاجل والعودة بقوة للملاعب.


المصدر : سكاي نيوز عربية