عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعًا هامًا برئاسة بسام طليس، وبحضور رؤساء وأعضاء الاتحادات والنقابات ومسؤولي الخطوط والمواقف، في مقر الاتحاد العمالي العام. ناقش الاجتماع العديد من القضايا الملحة التي تؤثر على القطاع، وسط تحذيرات من تصعيد النقابات إذا لم يتم التوصل إلى حلول جذرية خلال الأسابيع المقبلة.


عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعًا برئاسة بسام طليس، وحضور رؤساء وأعضاء الاتحادات والنقابات ومسؤولي الخطوط والمواقف، في مقر الاتحاد العمالي العام. تمت مناقشة مواضيع وملفات تهم قطاع النقل، بما في ذلك هيئة إدارة السير، ومصلحة تسجيل السيارات، والضمان الاجتماعي، والشاحنات، والصهاريج، وظاهرة التوك توك، والتعديات على النقل العام، بحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر الذي يدعم القطاع.

أكد بسام طليس، أن الاجتماع تناول جميع القضايا المستجدة المتعلقة بقطاع النقل البري، وتم تفويضه هو ورئيس الاتحاد العمالي العام لمتابعة هذه الملفات مع رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، على أن يعقد اجتماع آخر في غضون شهر لتقييم التقدم المحرز.

وأشار طليس إلى أنه سيتم التشاور مع بشارة الأسمر لدراسة الخطوات اللازمة بدءًا من موضوع النافعة وصولًا إلى التوك توك، بهدف تحقيق النتائج المرجوة. وكشف أن النقابات كانت تستعد للتصعيد، لكنه طلب منهم منح فرصة أخيرة للتواصل مع رئيس الحكومة والمسؤولين، أملاً في الوصول إلى حلول منصفة للقطاع.

وحذّر طليس من أن على المعنيين التصرف وتحمل المسؤولية من خلال اتخاذ قرارات حاسمة لوقف التعديات في قطاع النقل وتطبيق القوانين، وإلا فإن النقابات ستتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى. وأعرب عن أمله في أن يكون هناك تجاوب من قبل المسؤولين.


المصدر : Transparency News