في تطور مثير، حصلت شبكة سي إن إن الأميركية على معلومات استخباراتية تفيد بأن السلطات الأميركية كانت على علم بمؤامرة دبرتها إيران لمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب. وأكد مصدر مطلع على الأمر أن هذه المعلومات أدت إلى اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة حول ترامب خلال الأسابيع الأخيرة.


وتشير التقارير إلى أن الخدمة السرية الأميركية، المسؤولة عن حماية رؤساء الولايات المتحدة السابقين، قد اتخذت إجراءات وقائية إضافية بعد استلامها هذه المعلومات الحساسة. ورغم إصابة ترامب برصاصة يوم السبت الماضي خلال تجمع في بتلر، بنسلفانيا، فإنه لا يوجد دليل حتى الآن يربط القاتل بالمؤامرة الإيرانية المذكورة.

وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن مسؤولي الخدمة السرية حذروا حملة ترامب مرارًا وتكرارًا من تنظيم تجمعات في الهواء الطلق، الأمر الذي يشكل مخاطر أكبر من الأحداث التي يمكن للوكالة التحكم في الوصول إليها بشكل أفضل. وقالت المصادر إن التحذيرات كانت ذات طبيعة أكثر عمومية.

كما تحذر المصادر من تزايد التهديدات الإيرانية الموجهة ضد مسؤولين أميركيين بارزين، بما في ذلك ترامب ومساعديه، وسط تزايد الأنشطة العدائية والتهديدات الإلكترونية من حسابات مشبوهة ووسائل إعلام مدعومة من طهران. ففي أغسطس 2022، أعلنت وزارة العدل عن اتهامات جنائية ضد أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني بزعم محاولته تنظيم اغتيال جون بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لترامب.

لا يزال التحقيق جارياً للتحقق من تفاصيل المؤامرة المحتملة، ولم تصدر حملة ترامب أي تعليق رسمي حول هذه الأحداث الأمنية الخطيرة.

يُذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق توترات مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران منذ اغتيال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، في يناير 2020، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين.

 
 
 
 

المصدر : وكالات