تعود الأجواء المضطربة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مع إعلان فنيي المطار نيتهم وقف العمل خلال ساعات الليل ابتداءً من الأول من آب، ما يعزز من مخاوف العودة إلى شبح الإضراب.


تأتي هذه الخطوة التصعيدية كرسالة احتجاجية على مماطلة السلطات في تحقيق مطالبهم العادلة المتعلقة بتعويضاتهم، والتي يصفونها بـ "الوعود الكاذبة"، حيث يعاني فنيو المطار، كغيرهم من شرائح المجتمع اللبناني، من وطأة الأزمة الاقتصادية الخانقة، حيث تآكلت قدرتهم الشرائية بشكل كبير في ظل تدهور قيمة العملة الوطنية. ويطالبون بزيادة رواتبهم وتعويضاتهم بما يتناسب مع الواقع المعيشي الصعب، خاصة مع ساعات العمل الطويلة خلال فترة الليل دون مقابل مادي مناسب.

وتخشى جهات في قطاع الطيران من تكرار سيناريو الإضراب، خاصة مع اقتراب موسم الذروة السياحية. وتُناشد الجهات المعنية بضرورة الإسراع في إيجاد حلول جذرية لمطالب فنيي المطار، لتفادي أي تعطيل قد يلحق بحركة الملاحة الجوية في المطار، ويُلحق الضرر بسمعة لبنان كوجهة سياحية.


المصدر : Transparency News + وكالات