يشغل مصطلحا "الهشاشة النفسية" و"الحساسية النفسية" اهتمام الكثيرين، خاصة مع انتشار ظاهرة التوتر والضغوطات في الحياة العصرية. ويشيع الخلط بين الهشاشة النفسية والحساسية النفسية،لكنّهما مصطلحان مختلفان يُشير كل منهما إلى مجموعة من المشاعر والسلوكيات.


الهشاشة النفسية هي حالة نفسية يشعر فيها الفرد بضعف قدرته على التعامل مع ضغوطات الحياة، وعدم قدرته على التغلب على المشاعر السلبية، مما يُعيق ممارسته للحياة الطبيعية.

أما الحساسية النفسية هي قدرة الفرد على الشعور بمشاعر الآخر، وفهمها بشكل عميق، كما قد يميل الفرد إلى مساعدة الآخر، والشعور بالتعاطف تجاه من حوله، بل والتأثر بمشاعر الغير سواء الإيجابية أو السلبية، والشخص ذو الحساسية النفسية قادر على تكوين علاقات عميقة مع الآخرين، ويكتسب الفرد هذه السمة إما بسبب تجاربه الشخصية، أو بسبب نشأته، أو لأسباب وراثية، ولا تعتبر الحساسية النفسية حالة مرضية.

أعراض الهشاشة النفسية:

  1. الاستعداد النفسي أو البيولوجي.
  2. احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
  3. المرور بعلاقة عاطفية صعبة.
  4. التعرض للإساءة.
  5. عدم تعلم مهارات التأقلم أو الثقة بالنفس.
  6. صدمات الطفولة غير المعالجة.

 الهشاشة النفسية ليست مشكلة في ذاتها، لكن المشكلة فيما يترتب عليها من سلوكيات، فالجميع لديه نسبة من الهشاشة النفسية قد تزيد أو تقل حسب طبيعة كل شخص، لكن يظل الهدف هنا تخفيف تأثير هذه الهشاشة على الفرد، وليس تجنبها أو قمعها.


المصدر : وكالات