لم تهدأ نار التنافس بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، بل اشتعلت من جديد بعد تتويج "التانغو" بلقب كوبا أمريكا 2024، ليتحول الصراع من أرض الملعب إلى منصات التواصل الاجتماعي، بهجوم عنيف من لاعبي الأرجنتين على نجم فرنسا كيليان مبابي.


وتعود شرارة الصراع إلى هتافات مسيئة رددها بعض لاعبي الأرجنتين ضد نظرائهم الفرنسيين، وخاصة نجمهم كيليان مبابي، عقب الفوز على كولومبيا في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في الولايات المتحدة.

وتضمنّت الهتافات عبارات استفزازية تتعلق بجنسية مبابي، حيث قالوا: "إنهم يلعبون لصالح فرنسا لكنهم من أنغولا، والدتهم نيجيرية، ووالدهم كاميروني، لكنه في جواز السفر فرنسي".

ولم يرق ذلك للجانب الفرنسي، مما دفع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى إصدار بيان رسمي أكد فيه أنه "سيتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد نظيره الأرجنتيني".

واعتبر الاتحاد الفرنسي أن تصرفات لاعبي الأرجنتين "غير لائقة وتتنافى مع روح الرياضة".

وبحسب تقارير صحفية، ترجح أن جذور هذا العداء تعود إلى هجوم لاعبي فرنسا على ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين، بعد تفوقهم عليه في كأس العالم 2018.

حيث اعتبر بعض لاعبي فرنسا أن ميسي قد انتهى عصره، وأنهم هم الجيل القادم الذي سيطغي على عالم كرة القدم.


المصدر : وكالات