تشهد الساحة القضائية اللبنانية تطورات متسارعة بطلتها مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون.


بعد القرارات التي أصدرها مدعي عام التمييز القاضي، جمال الحجار، بحق القاضية غادة عون، بتجميد عملها في القضاء بهدف تأخير إجراءات الطرد لحين انتهاء فترة خدمتها الفعلية والوصول الى فترة التقاعد، وذلك كونها سيدة عازبة ومدخولها المادي من القضاء حصر"ا والهدف منه عدم خسارة عون تعويض نهاية الخدمة. 

وللأسف ما حصل اليوم، بعد تلقيها إيعاز من رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، للانتقام من رئيس مجلس إدارة بنك الموارد، مروان خير الدين، واصدار مذكرة منع سفر بحقه وذلك بسبب لقائه مع رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، قبل يومين.

 قطع الطريق أمام مصلحة القاضية عون،  وقد بدأت الأمور تأخذ منحى آخر  من ناحية تسريع فصلها، وبالتالي فقدانها كافة حقوقها.

كما أن هذه الاجراءات بحق خير الدين ليس لها أي تأثير عليه شخصيا باعتبار أنه تم كف يد القاضية عون عن جميع الملفات القضائية ولن يتم تنفيذ أي قرار صادر عنها.


المصدر : Transparency News