في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، عن استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة في عملية تضامنية مع الفلسطينيين. الهجوم، الذي يُعتبر جزءًا من ردود فعل النزاع القائم في غزة، أثار قلقًا دوليًا بعد أن أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات في قلب المدينة الإسرائيلية.


أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، يوم الجمعة، عن تنفيذ الحركة عملية عسكرية ضد تل أبيب بطائرة مسيرة، وذلك في إطار تضامنها مع الفلسطينيين في النزاع المستمر في غزة.

وأوضح سريع في بيان صحفي أن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية" نفذ عملية نوعية استهدفت هدفًا مهمًا في منطقة يافا المحتلة، والمعروفة إسرائيليًا بتل أبيب. وأضاف سريع أن العملية تمت بواسطة طائرة مسيرة جديدة تُدعى "يافا"، وهي مصممة لتجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي والرادارات، وقد حققت أهدافها بنجاح.

وأكد سريع أن الحوثيين سيواصلون استهداف "جبهة العدو الداخلية" والتركيز على العمق الإسرائيلي، مشددًا على امتلاكهم "بنك أهداف" في فلسطين المحتلة. وأعلن أن منطقة يافا المحتلة، المعروفة بتل أبيب، أصبحت منطقة غير آمنة وستكون هدفًا رئيسيًا لقواتهم.

من جهتها، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن انفجارًا كبيرًا وقع في وسط تل أبيب أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين على الأقل بجروح.


المصدر : سكاي نيوز عربية