قد يبدو الصداع مجرد مشكلة عابرة، لكنه قد يكون مؤشرًا لحالة صحية أكثر تعقيدًا. في هذا السياق، نستعرض الأنواع الرئيسية للصداع، بما في ذلك الصداع العنقودي، الذي يعد الأكثر إيلامًا وصعوبة في العلاج، إضافة إلى صداع التوتر والصداع النصفي، مع تقديم نصائح حول كيفية التعامل مع كل نوع.


نقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن أحد الأطباء تصريحاته حول الأنواع الثلاثة الرئيسية للصداع، مشيرًا إلى أهمية التمييز بينها بدقة.

وتداول الطبيب على منصة "تيك توك" معلوماته حول الأنواع الشائعة للصداع، مع التركيز على الصداع العنقودي، الذي وصفه بأنه الأكثر ألمًا وصعوبة في العلاج.

تشير الدراسات الطبية إلى وجود أكثر من 150 نوعًا مختلفًا من الصداع، والتي يمكن تقسيمها إلى نوعين: الأولية والثانوية. الفرق بينهما يكمن في أن الصداع الثانوي يحدث كعَرَض لمضاعفات حالة طبية أخرى، بينما الصداع الأولي ليس مرتبطًا بحالة مرضية، بل يكون نتيجة للإجهاد البدني والعقلي، وقد يكون وراثيًا أيضًا.

فيما يلي الأنواع الثلاثة الرئيسية من الصداع التي ينبغي التعرف عليها:

**الصداع العنقودي**
- يتميز بنوبات متتابعة من الألم التي يمكن أن تستمر لأسابيع أو أشهر.
- الألم غالبًا ما يكون على جانب واحد من الرأس، وحول العين بشكل خاص.
- يبدأ الألم بسرعة ويستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
- قد يصاحب الألم تعرق في الوجه.
- يُنصح بطلب المشورة الطبية لعلاج الصداع العنقودي طويل الأمد.

**صداع التوتر**
- يسبب شعورًا بالضغط الكبير والمؤلم على جانبي الرأس، وقد يمتد إلى الوجه والرقبة.
- يرتبط غالبًا بالإجهاد، تناول الكافيين، أو مشاكل عضلية.

**الصداع النصفي**
- يظهر الألم في جانب واحد من الرأس، وعادةً ما يصاحبه أعراض إضافية مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة.
- يسبق الصداع النصفي "علامات تحذيرية" مثل الدوار وصعوبة النطق.
- يُوصى بعدم تجاهل الصداع، خاصةً إذا كان جديدًا أو متكررًا أو متغيرًا في طبيعته.


المصدر : سكاي نيوز عربية