في خبر سابق، سلطنا الضوء على إصرار رئيس بلدية بقعتوته، ريمون الحاج، التابع لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، على خرق القانون بالشراكة مع رئيس بلدية كفردبيان، بسام سلامة، من خلال تشويه الأماكن الأثرية. سمح الأخير لنجل الأول بالاحتفال بزواجه في الحرم الداخلي لقلعة فقرا الأثرية، وتم توثيق ذلك في دعوة العرس التي وُزعت على المشاركين في الحفل.



يبدو أن رئيس بلدية كفردبيان لم يتعظ كفاية من الرسالة الأولى. صحيح أنه نقل مكان العرس، لكنه نقله هذه المرة إلى مكان أثري آخر قد يكون أقل أهمية، لكنه في النهاية أثري أيضاً. كما تشاهدون في الصور والفيديو المرفقين بالخبر، نقل بسام سلامة العرس إلى ساحة على أوتوستراد فقرا، حيث تقع آثار رومانية تعود لحقب قديمة من التاريخ. تحت عنوان إقامة مهرجان موسيقي، بدأ العمل على وضع الأساسات لحفل الزواج، والدليل على خوفهم من ما يقومون به هو عملهم في الليل على مخالفة القانون خوفاً من أهل المنطقة.


وفق المعلومات التي حصلنا عليها، يبدو أن هناك ضغوطاً سياسية على ممثلة وزارة الثقافة المشرفة على هذه المنطقة كي تغض النظر عن هذه المخالفة الصارخة للقوانين وللآثار.

وللمرة الثانية نقول، أمام هذا الواقع، من يجب أن يُحاسب؟

ووفق المعلومات التي حصلنا عليها يبدو أن هناك ضغوطا سياسية على ممثلة وزارة الثقافة المشرفة على هذه المنطقة كي تغض النظر عن هذه المخالفة الصارخة للقوانين وللآثار. 
وللمرة الثانية نقول، أمام هذا الواقع من يجب أن يحاسب؟


المصدر : Transparency News