أعلن فريق من الأطباء في ألمانيا عن شفاء مريض من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بشكل فعّال بعد زرع خلايا جذعية في جسده قبل 10 سنوات.


 ويُعدّ هذا الإنجاز بمثابة بصيص أمل جديد في مكافحة هذا المرض المُستعصي، لكنّه يظلّ مُقتصرًا على حالات محددة ولا يُمكن تعميمه على جميع المصابين.

أصبح الرجل الألماني، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، سابع شخص في العالم يحقق الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية، معروفًا باسم "مريض برلين التالي". تمّ تشخيص إصابته بالفيروس عام 2009، ولكن في عام 2015، خضع لعملية زرع نخاع عظمي لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد. 

كما تُعدّ عملية زرع نخاع العظم مُؤلمة ومُحفوفة بالمخاطر، حيث تصل نسبة الوفاة خلالها إلى 10%. وتتمثل فاعليتها في استبدال جهاز المناعة لدى المريض بجهاز من متبرع، وهو ما يُساعد في القضاء على الفيروس والسرطان.

يُشير نجاح هذه العملية إلى إمكانية تحقيق شفاءٍ مُستدام من فيروس نقص المناعة البشرية في بعض الحالات. ومع ذلك، فإنّ هذا العلاج يظلّ مُكلفًا ومُعقدًا، ولا ينطبق على جميع المصابين بالفيروس، الذين يُقدّر عددهم بنحو 40 مليون شخص حول العالم.


المصدر : وكالات