أثار بحث جديد نُشر في مجلة "نيتشر" العلمية ضجة واسعة، حيث يشير إلى أنّ تربية الثعابين قد تُقدم حلولاً فعّالة لمشكلة انعدام الأمن الغذائي العالمي مع مراعاة البيئة.


تُظهر الدراسة أنّ الثعابين تتمتع بخصائص تجعلها مصدرًا مثاليًا للغذاء، بما في ذلك:

  • قدرتها على البقاء لفترات طويلة دون طعام أو ماء: تُتيح هذه الخاصية تربية الثعابين بكفاءة عالية، مع قلة الحاجة إلى الأعلاف والمياه.
  • معدل تكاثر سريع: يُمكن للثعابين أن تتكاثر بسرعة، ممّا يضمن استدامة الإنتاج.
  • القيمة الغذائية العالية: تتميز لحوم الثعابين بانخفاض نسبة الدهون المشبعة وغناها بالبروتين، ممّا يجعلها مصدرًا غذائيًا صحيًا.

وبالرغم من استهلاك لحوم الثعابين منذ القدم في بعض أنحاء جنوب شرق آسيا، إلا أنّها لم تنتشر بعد على نطاق واسع عالميًا.

يُعزى ذلك إلى حدّ كبير إلى العوامل الثقافية ونقص الوعي بفوائدها الغذائية.

ولكن مع ازدياد المخاوف بشأن الأمن الغذائي واستدامة النظم الغذائية، يرى الباحثون أنّ لحوم الثعابين قد تُصبح بديلاً هامًا للحوم التقليدية، خاصةً في المناطق التي تعاني من نقص الموارد.

وفي هذا السياق، تُشبه لحوم الثعابين في ملمسها لحم الدجاج أو السمك، ممّا يجعلها سهلة التكيف مع مختلف الأذواق.

ويمكن طهيها بطرق متنوعة، مثل الشواء مع الفلفل، أو الطهي على نار هادئة مع الكاري أو اليخنة، أو حتى القلي مع صلصة الزبدة والثوم.


المصدر : وكالات