أعلنت الحكومة الكندية عن تزايد حالات الإصابة بالليستريا في البلاد، ما أسفر عن وفاة شخصين ونقل 9 آخرين إلى المستشفى.


ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن الحكومة، تم تأكيد 12 حالة إصابة ببكتيريا Listeria monocytogenes بين الحالات المبلغ عنها، حيث أدخل 9 منهم المستشفى وتوفي اثنان منهم.

المصابون بالمرض أبلغوا عن تناولهم لمشروبات نباتية معروفة بعلامات Silk وGreat Value، وقد أُجبرت السلطات على سحب هذه المنتجات من الأسواق كإجراء وقائي. وأوضحت الحكومة أن 10 حالات تم تسجيلها في أونتاريو، وحالتين في كيبيك ونوفا سكوتيا.

ومن جانبه، أفاد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بأنه تم الإبلاغ عن 28 حالة مصابة بسلالة الليستريا من 12 ولاية، مما يستدعي توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

تشكل الليستريا خطرًا خاصًا على الأفراد ذوي النظم المناعية الضعيفة مثل النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة وكبار السن، حيث يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الملوثة بهذه البكتيريا إلى تسمم الدم والتهابات خطيرة في الدماغ والأعضاء الداخلية.

وبناءً على المعلومات الحالية، يحذر الخبراء من خطر انتشار الليستريا في الأغذية غير المطبوخة جيدًا، مثل منتجات الألبان غير المبسترة واللحوم النيئة. وينصح بغسل الخضروات جيدًا قبل تناولها، وتجنب تناول الأطعمة التي تمثل خطرًا على الصحة العامة.

يتمثل التحدي الرئيسي في احتمالية تأخر ظهور أعراض الإصابة بالليستريا، حيث يمكن أن تظهر الأعراض بعد فترة حضانة تصل إلى 70 يومًا، مما يزيد من التحديات المرتبطة بالتشخيص والعلاج المبكر.

أما بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يعانون من عدوى الليستيريا التي لا تشفى من تلقاء نفسها، يمكن أن تكون المضاعفات عديدة وربما شديدة وتشمل:

- تسمم الدم (عدوى بكتيرية في الدم).

- التهاب السحايا.

- التهاب الدماغ أو جذع الدماغ.

- خراج الدماغ.

- التهاب غشاء القلب.

- التهاب المفاصل الإنتاني.

- التهاب العظم والنقي (عدوى في العظام).

- العدوى الموضعية، داخليًا أو في الجلد.


المصدر : وكالات