كان السباح الأمريكي الشهير جوني فايسمولر، ذو الأصول النمساوية المجرية، نجمًا لامعًا في عالم الرياضة قبل أن يصبح أيقونة ثقافية عالمية من خلال تجسيد شخصية "طرازان".


تألق فايسمولر في حلبات السباحة، محققًا 5 ميداليات ذهبية وواحدة برونزية في الألعاب الأولمبية بين عامي 1924 و 1928. حطّم الأرقام القياسية العالمية في سباقي 100 متر حرة و 400 متر حرة.

واشتهر بلقب "ملك السباحة" لعدم خسارته أي سباق خلال مسيرته كلاعب هاوٍ.

تم اختياره كأفضل سباح في النصف الأول من القرن العشرين من قبل وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

طرازان: ولادة أسطورة سينمائية

دخل فايسمولر عالم السينما من خلال دور غير ناطق في فيلم "Glorifying the American Girl".

لفت مظهره الرياضي وقوة جسده أنظار الكاتب سيريل هيوم، الذي رشحه لتجسيد شخصية "طرازان" في فيلم "طرازان الرجل القرد" عام 1932.

حقق الفيلم نجاحًا هائلاً، ليصبح فايسمولر مرادفًا لشخصية "طرازان" على الشاشة.

اشتهر بصراخه الشهير الذي ابتكره مسجل الصوت دوغلاس شيرار، ليصبح علامة مميزة لشخصية "طرازان" حتى يومنا هذا.

مسيرة فنية حافلة

لعب فايسمولر دور البطولة في العديد من أفلام "طرازان"، مما جعله رمزًا ثقافيًا عالميًا.

وشارك في بطولة فيلم "Jungle Jim" و 16 سلسلة تلفزيونية بنفس الاسم.

اعتزل التمثيل عام 1957 بعد مسيرة فنية حافلة بالإنجازات.

يُعد فايسمولر أحد أساطير السباحة في القرن العشرين. كما ساهم في تعريف شخصية "طرازان" للأجيال، وخلّد اسمه في تاريخ السينما العالمية.

 


المصدر : وكالات