في جلسة استماع موسعة أمام لجنة المحاسبة والإشراف في مجلس النواب الأمريكي، اعترفت مديرة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، بـ"الفشل" في حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال تجمعه الانتخابي في ولاية بنسلفانيا، الذي شهد محاولة اغتيال أسفرت عن مقتل أحد الحاضرين.


تحدثت شيتل لأول مرة أمام اللجنة منذ الحادث المأساوي في 13 يوليو، حيث أقرت بأن الجهاز الذي تديره لم يتمكن من منع المسلح من الاقتراب من ترامب رغم التدابير الأمنية المتخذة.

رئيس اللجنة، جيمس كومر، أعرب عن غضبه بسبب هذا الفشل، وطالب بإقالة شيتل التي رفضت الاستقالة حتى الآن، واصفًا جهاز الخدمة السرية بأنه لم يكن آمنًا تحت قيادتها، ما يشمل عدم تأمين الرئيس الحالي، والسيدة الأولى، والبيت الأبيض، والمرشحين الرئاسيين.

التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف ملابسات الحادث وأسباب تفشي المسؤولية بين الجهات المعنية، وسط مطالب متزايدة بالكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية وقوع الهجوم وعدم تحذير فريق ترامب من التهديد المحتمل.

 
 
 

المصدر : وكالات